يضم هذا الكتاب بين دفتيه النصوص الكاملة لأوراق البحث وعددها 18 بحثاً، والتعقيبات على بعض البحوث، وعددها 11 تعقيباً والمناقشات المفتوحة التي دارت في ندوة النزاهة في الانتخابات البرلمانية: مقوماتها وآلياتها في الأقطار العربية، التي أقامتها المنظمة العربية لمكافحة الفساد في بيروت خلال 12-13 آذار 2008.
وقد ضمت هذه الندوة عددا من المفكرين والناشطين السياسيين بشؤون الانتخابات البرلمانية في الأقطار العربية من مختلف الاتجاهات السياسية والفكرية، إضافة إلى العديد من مسؤولي المنظمات الإقليمية والدولية الداعمة للجهود الرامية إلى إصلاح الآليات الانتخابية في الأقطار العربية، بما يمكنها من دعم مسيرتها الرامية لتحقيق المشاركة الشعبية الفاعلة في صنع القرار السياسي، والتي بدورها تشكل حجر الأساس في تحقيق الديمقراطية الحقيقية.
وقد بلغ عدد المشاركين في هذه الندوة ثلاثة وستين مشاركا ما بين باحث ومعقب ومشارك ومراقب، يمثلون مختلف الاتجاهات السياسية والبحثية – الاكاديمية في مجال المبادرات الإصلاحية الانتخابية الرامية إلى تحقيق النزاهة في الانتخابات البرلمانية في الأقطار العربية.
إن تحقيق النزاهة في آلية الانتخابات البرلمانية في أقطارنا العربية يشكل حجر الأساس في تفعيل الإصلاح السياسي، إذ لا يمكن بلوغ هذا الهدف من دون ضمان التمثيل الشعبي الصحيح الذي تعكسه حكما نزاهة العملية الانتخابية في بلداننا العربية.
إن تخصيص منظمتنا ندوتها السنوية لعام 2008، لبحث وتقييم مسألة نزاهة الانتخابات البرلمانية، يعكس الأهمية المحورية لهذه المشكلة في معظم أقطارنا العربية، إذ يصعب علينا تصور أي رؤية مستقبلية لتطور الحياة السياسية في بلداننا العربية من دون تحقيق الحد الأدنى من النزاهة في الانتخابات البرلمانية، بما يمكنها من الدفاع عن مصالحها السياسية والاقتصادية المشروعة في وجه الهجمات الشرسة التي تتعرض لها من قبل القوى الكبرى، وما يرافق ذلك من ضغوط عليها للسير باتجاهات مغايرة لمصالحها الوطنية.
وتأمل المنظمة من نشر هذا الكتاب، إتاحة الفرصة لجميع الباحثين المهتمين بالشأن الانتخابي، الاطلاع على الاتجاهات الحديثة المؤثرة في عملية الإصلاح السياسي في أقطارنا العربية من خلال عرضها للواقع الانتخابي في وطننا العربي، وذلك كمدخل لبلورة رؤية واضحة تهدف إلى تصويب عمل الآليات الانتخابية بها بما يضمن أن تعكس نتائجها الإرادة الشعبية الصحيحة التي تحقق المشاركة الشعبية الفاعلة في صنع القرار السياسي.
وقد ضمت هذه الندوة عددا من المفكرين والناشطين السياسيين بشؤون الانتخابات البرلمانية في الأقطار العربية من مختلف الاتجاهات السياسية والفكرية، إضافة إلى العديد من مسؤولي المنظمات الإقليمية والدولية الداعمة للجهود الرامية إلى إصلاح الآليات الانتخابية في الأقطار العربية، بما يمكنها من دعم مسيرتها الرامية لتحقيق المشاركة الشعبية الفاعلة في صنع القرار السياسي، والتي بدورها تشكل حجر الأساس في تحقيق الديمقراطية الحقيقية.
وقد بلغ عدد المشاركين في هذه الندوة ثلاثة وستين مشاركا ما بين باحث ومعقب ومشارك ومراقب، يمثلون مختلف الاتجاهات السياسية والبحثية – الاكاديمية في مجال المبادرات الإصلاحية الانتخابية الرامية إلى تحقيق النزاهة في الانتخابات البرلمانية في الأقطار العربية.
إن تحقيق النزاهة في آلية الانتخابات البرلمانية في أقطارنا العربية يشكل حجر الأساس في تفعيل الإصلاح السياسي، إذ لا يمكن بلوغ هذا الهدف من دون ضمان التمثيل الشعبي الصحيح الذي تعكسه حكما نزاهة العملية الانتخابية في بلداننا العربية.
إن تخصيص منظمتنا ندوتها السنوية لعام 2008، لبحث وتقييم مسألة نزاهة الانتخابات البرلمانية، يعكس الأهمية المحورية لهذه المشكلة في معظم أقطارنا العربية، إذ يصعب علينا تصور أي رؤية مستقبلية لتطور الحياة السياسية في بلداننا العربية من دون تحقيق الحد الأدنى من النزاهة في الانتخابات البرلمانية، بما يمكنها من الدفاع عن مصالحها السياسية والاقتصادية المشروعة في وجه الهجمات الشرسة التي تتعرض لها من قبل القوى الكبرى، وما يرافق ذلك من ضغوط عليها للسير باتجاهات مغايرة لمصالحها الوطنية.
وتأمل المنظمة من نشر هذا الكتاب، إتاحة الفرصة لجميع الباحثين المهتمين بالشأن الانتخابي، الاطلاع على الاتجاهات الحديثة المؤثرة في عملية الإصلاح السياسي في أقطارنا العربية من خلال عرضها للواقع الانتخابي في وطننا العربي، وذلك كمدخل لبلورة رؤية واضحة تهدف إلى تصويب عمل الآليات الانتخابية بها بما يضمن أن تعكس نتائجها الإرادة الشعبية الصحيحة التي تحقق المشاركة الشعبية الفاعلة في صنع القرار السياسي.